الخميس، أكتوبر ٢٦، ٢٠٠٦

بنت الجيران

احترت كثيراً فى الامر
الا انى منذ زمن بعيد وانا متشوقاً لاروى حكاية شاب عاش فى ظروف مختلفة

وعلاقة هذا الشاب بما حوله وكيف اثر هذا على اختياره وما اثار انتبهاته

وكيف كانت حياته مع المراة وكيف كان يفعل هو وما هى قصة بنت الجيران فى حياة كل شاب

وهل هذا هو كل ما يؤثر على الانسان فى نشاته ام هناك عوامل اخرى تجرى عليه

كل هذا ارت ايضاحه فى هذه القصة وهى قريبة جدااً الى الواقع ان لم تكن واقعاً حقاً

ادخل على link (بنت الجيران)

الاثنين، أكتوبر ١٦، ٢٠٠٦

النفس. الشقية


النفس. الشقية



يخفت صوتي ويرتعد قلمي بين أصابعي الملتوية وأنا اكتب عنها.
.

لكنها نفسي ونفس كل إنسان أخذته الحياة في طياتها ونسى ما خلق من اجله.
أخاف منها فإنها توردني المهالك , لا تحب الخير ولا تميل إليه بل تحب الشر وتركن إليه.
إذا أمرتها لم تطع وان أطاعت قبلت مع كراهية منها, إما إذا أمرتك أطعتها
وان لم تطع فالويل لك. .
.

إن عاتبتها فيما تأمر وتهوى وتفعل أعطتني من المبررات ما يسكن ضميري و يخفف ألمه و يطوى جرحه, ولكن وا أسفاه فكله خداع وكيف تخدعني نفسي وهى التي بين جنبي.

أخاف منها ولا حرج فقد خاف منها من هو اعظم منى و اقدم منى في الحياة.



تحب الخير لها وحدها دون البشر حريصة على ما تملكه أن يخرج لغيرها ظنا منها أنها خالدة ونعم فهي تحب الخلود بل وتوعدني به اسمعها تقوله مرارا وتكرارا ولكن هيهات ألا تعتبر بمن مضى .

لا يا نفسي لسوف احكم لجامك وانظم شتاتك بل أضعك تحت قدمي تسمعين ما أقول وكفاك حكما على قلبي وعقلي اللذان يحكمان أمري ويدبران شأني وإياك ثم إياك أنت تأتى يوما تقولي مللت الجد واشتقت إلى اللعب.


والسلام.

الثلاثاء، أكتوبر ١٠، ٢٠٠٦

خطاب الجسد


خطاب الجسد




أنا الجسد حامل الأعضاء أنا الوعاء الذي يحوى العقل والقلب إذا تألمت واشتكيت وقف العقل عن التفكر والتدبر إلا في أمري فلا يهدا حتى أهدئ أنا و يسكت القلب عن كل شئ يهواه بل و قد يفقد القلب ما يحب ويهوى لأجلى.

أما ما حدث من صراع سابق بين القلب والعقل ثم لم يشركاني فيه فإني اقل لهما محذرا: إياكم أن تنسوا أنى حاملكما بل لا تستطيعون العيش بدوني وكذلك أنا لا أستطيعه بدونكما.

فأول الأمر أخاطب هذا القلب الشغوف المتلهف فاقل له:

سمعتك تحدثت مع العقل فلم يعجبك ما قال العقل أنا أيضا معك لم يعجبني جل ما قاله فانه يحمل معنا للغرور لا اقبله كما لا تقبله أنت ,
ولكن لتعلم أيها القلب انك تطلب آمرا أنت وحدك لا تحتمله, أعلم انا أن من يحمله معك يحمل أيضا لذاته كما يحمل ضره ولكن لتعلم انك إذا تألمت يا قلب صرخت أنا وإذا اشتكيت اشتعلت النيران داخلي بل وتحركت الأعضاء في كل صوب لا تعرف ما تفعل ولا تشعر بما تفعله حتى تهدا أنت أو اسكن أنا في فراش المر ض أو الموت
وإني لاستحلفك و أتوسل إليك أنك بغضبك توردني أنا وجنودي المهالك.

أما أنت يا عقل :

فإني احترمك كما تعلم وأقدرك لما فطرت عليه من الحكمة والدهاء
ولكن لتخبرني أيها العقل كيف أعيش أنا وأنت في عمر بلا حب صغره وشبابه وهرمه .
ولتعلم أيها العقل أنى لطالما احتملتك فكم برأيك أرهقتني وأسهرتنى بل وجعلتني آخر ما تفكر في مطالبه إذا أردت أنت شيءً حملتني عليه وقدتني إليه ولو كنت كارها وكيف إلى أن اشتكى وارفض وأنت القائد والسيد وكما اعترف لك أيضا انك إذا حملتني إلى ما تحبه جنودي نسيت أنا الإرهاق والتعب والسهر ثم ذهبت في نشوة وتحركت جنودي كالسهام المرنة التي تصل إلى أهدافها بدون جروح فتنطق الشفاه ليخرج سهم الكلم إلى السمع فتحمله النظرات ليصل إلى القلب متتابعا بدون ألم وتعمل الأيدي على حفظ القلعة والرهينة فلا يصيبها أذى ويقف الزمن حتى تقرر أنت يا عقل بعودته.
أريد بهذا كله أيها العقل أن أعلمك أن لذة الحب كما قال القلب أما العواقب فكما قلت أنت لا يؤمن شرها ولكن أريدك أن تنزل يا عقل من غرورك هذا لتسمع ما يقول القلب وتفكر فيه فإذا اجتمعتما على حب يضم لكما مطالبكما,

فلتخبراني كي أجهز نفسي واعد جنودي أدربهم بل أعدك يا قلب وأنت أيضا أيها العقل أن اجعل من جنودي جيشا صامدا لا ينحني كاسرا لا يرتجع مدويا لا يهزم اجعل فيه صواريخ من الكلمات وطائرات محلقة من الفتات يخرج الصوت كالرعد تقشعر منه الأبدان وتنطلق النظرات كالبرق يخطف الأبصار فأغزو العالم بهذا الجيش الذي يسهر ولا ينام يجوع ولا يأكل يعيش الزهد والتقشف .

أحرر به أميرتي واخطفها من تنين العمر لأجد نفسي بعد كل هذا أسير الحب ملقىً بين ذراعيها عائدا بجيشي إلى ثكناته مطمئنا لجنودي على نجاحي فما يلبث الجند حتى يتحولوا إلى بناء قلعة حصينة احوى بها أميرتي تسكن القلب يدير الأمر وينظمه العقل ويكون العمل المباح هو مناوشات الحب والهجر وحراسة القلعة والقصر وزرع الأرض وحرثها ولينتهي العالم كما أنا فلنعم الحياة مع الحبيب ولنعم الممات بقربه.

والسلام:

السبت، أكتوبر ٠٧، ٢٠٠٦

شكوة القلب


شكوة القلب

ابحث عنها أترقبها بل ا حسها بداخلي ولا أجدها فليخبرني العالم أين هي:

هل أجدها بين صفحات الكتب التي أقراها أم بين سطور الشعر الذي اردده أم هي التي تذهب إليها مخيلتي بعيدا لتجدها في قصر ملكة تسكنه تنير جنباته تملاه رحمة ودفا وحنان تحيطه الجنة الخضراء تطير فيها كالحمامة البيضاء تبعث الحب إلى أركان الدنيا.

اذهب إليها أناديها يا
مليكتى يا صاحبة القصر يا من أسعدت القلب الحزين وبسطت الجبهة المنعقدة بل وجعلت الليل مخدع الحب وساكناته والنهار نار الحب ولفتاته .
يا من أراك عند المطر في قطراته وبين الصخور في الجبل السحيق أرى شعاعك ومن البحر العميق اسمع نداءاتك .

أعدك أني إذا ظفرت بك ملأت قلبك حبا لا تحتملينه إلا في وجودي بل واقسم أن أشعل النار في قلبك لتكون دفا لك في برد حبي القارص وان اجعل منك أعجوبتا يحكى عنها البشر ,تنامين بعيني أحنو عليك برمشي تصبحين دمعتا تملا عيني فرحا تهبطين لتروى الأرض اليابس تشقينها إلى أعظم البحار في الدنيا لتكونين سفينة تجوب الأرض فرحا وزهوا,

بل أعدك يا مليكتى و يا صاحبة القصر بل يا ملهمتي أنى احبك.
والسلام.