الخميس، نوفمبر ٣٠، ٢٠٠٦

عاجز عن الكلمات

عاجزٌ عن الكلمات

جلست انظر حولي مترقباً ما يدور في ذهني الشارد ، متعجباً منه هذا الذي حفظته كثيراً ، فيما يفكر بعيدا عنى ، أم جاء الوقت الذي ذهب فيه عنى ليبحث عن انس له بمن غيري .

مجلسي أمام عيني نظرت إليه نظرة الشوق فلقد افتقدني كثيراً وهذا هو الكرسي لكم افتقدته أنا أيضا ، جلست عليه ثم أخذني البحث معه لنبحث سوياً عن ورقة هي من اقدم العصور وقلم له من المآثر ما لا تخفى لأكتب إليك عاجزٌ عن الكلمات. .

كانت تخرج منى الكلمات كالسيل يحمل إليك زبد البحر قادم من فمي إليك .
.
كنت أرى الكلام يتحرك على لساني كمن كان لا يرى تعباً في السهر .
.
كنت احمل الكلمات إليك لأبحر بها في محيط عمرك .
.
ذكرتُ منََا ما قد مضى والكلام سيد الأرض وملأ الدنيا .
.
ها أنا ألان يا حبيبتي وقد اصبحت عاجٌز عن الكلمات .
.

اصبح لا يرى لساني قوة وبأساً في أن ينقل إليك بعد أن خاض العباب بقوله فيك .
.
أصبحت الشفاه في نعيم لا تدرى ما الدنيا بعد أن ذاقت النشوة التي خلقت لها.
.
اصبح العقل غائباً لا يحضر ، إلا أن يبحث عن اجمل الأشياء في الدنيا بين مفاتن جسدك .
.
بات القلب منغمساً في الشهوة وقد ران عليه ما فعلته لحظة البعد عنك متطلعاً إلى روحك حالماً بها .
.
بات الجسد وقد انحنى عوده لكل خلية تنبؤ عنك ساجدا بعد اللقاء .

كل هذا يا حبيبتي اكتبه إليك وذلك انى عاجزٌ عن الكلمات .
.
اعلمي يا حبيبتي انه جاء هذا اليوم الذي حق لي فيه أن استقبل قلبك بداخلي ، اغمر قلبي في تابوت من الذهب لأقدمه هديةً منى إليك بخير ما تهدى الملوك قلوبها إلى اجمل ملكة في الدنيا لتنال حبها.
.
ولكن عجزي واضحاً إليك و جسدي ممتن لك وذلك كله لا أقوله لك يا حبيبتي إلا بعد أن رأيت نفسي ، عاجزٌ عن الكلمات.

والسلام..........................


الاثنين، نوفمبر ٢٠، ٢٠٠٦

تنهيدة الحبيب


تنهيدة الحبيب

إهداء إلى حبيبتي:

فكرت في الأمر كثيرا كيف أصفها ولقد وصفها الشعراء وكانوا ابلغ منى ، فلقد قرأت قول الشعراء فيها ونظرت في سير العاشقين و رأيت وقعها فيهم وكنت من قبل لا افهم ما يقال بل لم أتخيله ولم يخطر ببالي قط تخيله .

أرى نفسي الآن متشوقا إلى ذكرها ألا وهى تنهيدة الحبيب .

أنا الآن أحسها وقد أحببت من أحببت ، افهمها وقد سمعتها ، أريد وصفها بطريقتي لأسعد بذلك قلب محبوبتى.

تخرج التنهيدة من فم حبيبتي وكأنها صاعقة تخسف بكل الجروح و الآلام ترفع معها روحها وقلبها لتصل بها إلى سمعي ،

اسمعها أنا فأحسها ترفع بقلبي وروحي إلى ألا مكان حيث ألا زمان ، عندها يخفق قلبي ويرتعش جسدي أريد أن احتضنها
لكن جسدي لا يستطيع تحملها و روحي لا تقدر على ضمها فإنها تنهيدة الحبيب .

إذا سمعها الناس احسوها ألماً تنطق به أنفاس حبيبتي ، أما إذا سمعتها أنا أحسستها بركاناً يخرج من فوهته اللهيب الأزرق الذي يغمر الدنيا من حوله لأجد قلبي هاوياً في جحيم من الحب الذي اصل به إلى أعلى نشوة في الكون عرفتها المشاعر و الأحاسيس اصل بها إلى كمال الحب الذي لم يعرفه التاريخ قبلي .

و كأني بتنهيدة الحبيب قائلاً كفاكي قتلاً لكل الشرور في قلبي و عقلي حتى أستطيع أن افرق بين الحب والبغض ممن حولي ، فما عدت بعد التنهد أرى الدنيا من حولي ، فلقد اصبح الكون في أروع واجمل ألوانه وكأن الأمر صار مبهماً وكأن الدنيا صارت من حولي ليس إلا تنهيدة الحبيب .


والسلام ..........

أنا العاشق بكل جيوشه...




الأحد، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٦

لقاء الحبيب

اذا كان الحب فيكون اللقاء


ادخل على link
لقاء الحبيب