حوار بين. القلب.
.
و العقل
· ها أنا أعود إلى القلم واكتب وإني لفي حيرة من أمري أأشكر هذا القلم أنه يخرج ما بداخلي إلى النور أم اسبه ألانه لا يخرج إلا في حيرة من أمري وأنا لا احب الحيرة ولكن لندع القلم جانبا لكيلا يغضب منى ولا يدعني اكمل ما وددت :
يجوب بخاطري شعور لا اعرفه فلم أجربه ولا افهمه فلم يشرح لي بل لا اعرف أن كنت احبه أو اكرهه ألا وهو:
أنى افقد شيئا وأنا اعرف عن نفسي جيدا أنها تحب الكمال في المشاعر وتسعى إليه كما أنها تحب العمل والواقعية (بعضهم يسمى هذا ازدواجية ولكنى اسميه شطري الحياة التي لا تكمل إلا بهما)ولعل المعنيان يتقاربان أو يتباعدان وهذا لا يهمني إما ما يهمني هو هذا الصراع الذي أحس به داخلي .
فعقلي يقول لا شئ يحدث فيرد قلبي متمردا طالبا العدل في الرأي قائلا بأنه يفقد معنا في حياته ألا وهو * الحب* .
تبا لك أيها القلب إذا أردت هذا فلقد أخبرك العقل مرارا وتكرارا وهو الذي يحيا معك في نفس الجسد أن الحب إما هو مصدر للقوة أو الضعف ، وما أكثره أن يكون مصدرا للضعف ، وما قل من أن يكون مصدرا للقوة .
بل أخبرك أنا أيضا أن الحب هيام يسوق المراء للهذيان ثم يسوقه الهذيان إلى العشق والعشق جنون.
ولكن دعك من هذا أن كان لا يعجبك هل رأيت الحب ؟ هل تميزه ؟ بل وما أدراك أن يكون الحب هو حب ا الحب لا ممارسته ؟ أم يكون هو ممارسته لا حبه؟ دعني اقل لك أيها القلب الحزين هل تملك صفات الحب .
بعد كل هذا أرى قلبي عاصيا على متمردا طالبا الرحمة مناديا بأعلى صوته يقول(أريد الحب أريد ممارسته ولا أريد أن اعلم عواقبه فكفاني إذا حييت به أنى اصل إلى الكمال الذي أريده).
سمعنا ندائك يا قلب ولكن قبل أن انفذ لك ما تريد هل تعلم من تحب وكيف تعلم ؟ وأنت تحب من لا تعلم بل واخبرني هل أغرك أحدا في الدنيا لتحبه من بين كل البشر ليملا كيانك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
لعلى غلبتك في الجدال هذه المرة واتضح لي الجواب الذي لا تعرفه أنت ولا تريد معرفته ألا وهو :
أنت يا صديقي الحميم الذي لا أستطيع العيش بدونه ابعد ما تكون عن الحب و ذلك أنك لا تملك صفاته ولكن دعني أواسيك :
فما اجمل الحب وما اجمل ما سمعنا عنه ولكن لتتفق معي أن عواقبه لا يؤمن شرها لا عليك من الضعف والهذيان والعشق والجنون ولكن ما اقبح القمع فيه ووضع الكبرياء فكم من عزيز قوم ذل بالحب .
اعلم انك تتهمني بالكبر ، ولكن لتعلم أنى بهذا أحفظك من اللهيب ، من الجمر الموقد تحت الحديد ، من عصيانك على العقل ،، والجسد وعصيانهم عليك .
آخر القول أنى :
أخاف عليك أيها القلب الحزين أن لا تجد لك مكانا في جسدي وبين أضلعي.
والسلام.،،،،،،،،،،،،،،
· ها أنا أعود إلى القلم واكتب وإني لفي حيرة من أمري أأشكر هذا القلم أنه يخرج ما بداخلي إلى النور أم اسبه ألانه لا يخرج إلا في حيرة من أمري وأنا لا احب الحيرة ولكن لندع القلم جانبا لكيلا يغضب منى ولا يدعني اكمل ما وددت :
يجوب بخاطري شعور لا اعرفه فلم أجربه ولا افهمه فلم يشرح لي بل لا اعرف أن كنت احبه أو اكرهه ألا وهو:
أنى افقد شيئا وأنا اعرف عن نفسي جيدا أنها تحب الكمال في المشاعر وتسعى إليه كما أنها تحب العمل والواقعية (بعضهم يسمى هذا ازدواجية ولكنى اسميه شطري الحياة التي لا تكمل إلا بهما)ولعل المعنيان يتقاربان أو يتباعدان وهذا لا يهمني إما ما يهمني هو هذا الصراع الذي أحس به داخلي .
فعقلي يقول لا شئ يحدث فيرد قلبي متمردا طالبا العدل في الرأي قائلا بأنه يفقد معنا في حياته ألا وهو * الحب* .
تبا لك أيها القلب إذا أردت هذا فلقد أخبرك العقل مرارا وتكرارا وهو الذي يحيا معك في نفس الجسد أن الحب إما هو مصدر للقوة أو الضعف ، وما أكثره أن يكون مصدرا للضعف ، وما قل من أن يكون مصدرا للقوة .
بل أخبرك أنا أيضا أن الحب هيام يسوق المراء للهذيان ثم يسوقه الهذيان إلى العشق والعشق جنون.
ولكن دعك من هذا أن كان لا يعجبك هل رأيت الحب ؟ هل تميزه ؟ بل وما أدراك أن يكون الحب هو حب ا الحب لا ممارسته ؟ أم يكون هو ممارسته لا حبه؟ دعني اقل لك أيها القلب الحزين هل تملك صفات الحب .
بعد كل هذا أرى قلبي عاصيا على متمردا طالبا الرحمة مناديا بأعلى صوته يقول(أريد الحب أريد ممارسته ولا أريد أن اعلم عواقبه فكفاني إذا حييت به أنى اصل إلى الكمال الذي أريده).
سمعنا ندائك يا قلب ولكن قبل أن انفذ لك ما تريد هل تعلم من تحب وكيف تعلم ؟ وأنت تحب من لا تعلم بل واخبرني هل أغرك أحدا في الدنيا لتحبه من بين كل البشر ليملا كيانك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
لعلى غلبتك في الجدال هذه المرة واتضح لي الجواب الذي لا تعرفه أنت ولا تريد معرفته ألا وهو :
أنت يا صديقي الحميم الذي لا أستطيع العيش بدونه ابعد ما تكون عن الحب و ذلك أنك لا تملك صفاته ولكن دعني أواسيك :
فما اجمل الحب وما اجمل ما سمعنا عنه ولكن لتتفق معي أن عواقبه لا يؤمن شرها لا عليك من الضعف والهذيان والعشق والجنون ولكن ما اقبح القمع فيه ووضع الكبرياء فكم من عزيز قوم ذل بالحب .
اعلم انك تتهمني بالكبر ، ولكن لتعلم أنى بهذا أحفظك من اللهيب ، من الجمر الموقد تحت الحديد ، من عصيانك على العقل ،، والجسد وعصيانهم عليك .
آخر القول أنى :
أخاف عليك أيها القلب الحزين أن لا تجد لك مكانا في جسدي وبين أضلعي.
والسلام.،،،،،،،،،،،،،،
هناك تعليقان (٢):
لا تخف على قلبه الغالى ايها العقل فانا اريدة فى جسدى انا بين ضلوعى انا واعاهد اللة ان اصونة بكل زرات دمى وشراينى وعروقى الى النهاية وما بعد النهاية
بين أكثر من تدوينة وتعليق طرحت رؤيتى حول الحب كما أراه، أعيه وأؤمن به ، انه حالة ذوبان دونما قيد او شرط، حالة لجوء عاطفى مكتمله تتمنى فيها ان تنغلق اللحظة على من تحب، توقف الزمن ، تتوحد معه دائما وابدا...
الحل/ العشق= جنون لامحالة ... وهو ما كنت سانصحك بضرورة مجابهته قبل لحظات سقوطك ، بتعبير ادق لم اكن بحاجة لقراءة قصتك الحزينة المليئة بالصدق والشجن لاغير راى والذى اعلم مقدار قسوته "لكما" ..
تحياتى لك أيها العاشق العائم فى مدن الاحلام
إرسال تعليق