الثلاثاء، يوليو ٢٢، ٢٠٠٨

معاً


معاً




اجلس على المائدة وحدى انظر حولى ارى وجوه الناس سعيدة ابتسم لسعادتهم ، ثم اسال نفسى ماذا يقولون عنى ،

يقولون وحيداً منتظراً من ياتيه ، ام يقولون يائس وليس له من يعبث معه ويكلمه ويجلس الى جواره ، ام انهم لا يرونى وما انا الا طيف يراهم ولا يرونه ، ام انهم يلاحظون تفقدى اياهم من اطراف عيونهم

.
حقاً انا افتقدك فى كل مكان اذهب اليه , اريدك معى اريد انسك ، حديثك عن الدنيا ، ابتساماتك المترامية ، انفاسك المثقولة بالحنين ، خجلك المتوارى تحت احمرار وجناتك ، حريتك عند شرود ذهنك ، خفقان قلبك والتقاط انفاسك عند فيح كلام الحب والمشاعر ، مللك عندما يطول الصمت ، خوفك عندما يخطفنا الزمن .


افتقد عينيك وانت بين يدى وابحث عنها وكانها قنديل بحرٍ يلدع ثم يغيب بين طيات الامواج ، افتقد كل قسمةٍ فى وجهك تدور عينى بها جميعها وكانى لن اراها مجدداً واريد حفظ بصماتها حتى اتعرف عليك عندما يتيه العقل وتفقد المعرفة .


وانت معى ليس هناك ما يشغلك غيرى ولا يشغلنى غيرك.
افتقدك يا مؤنستى وايامى وربيع حبى وزمانى.



............. والسلام.......................

هناك تعليق واحد:

فى القلب يقول...

نتألم من وجع الحكى فنهجر واحه البوح
ونلعن صمت الجبال ونصارع أحساس لا شئ يقال
وبوحده نقطع مسافات طويله ولانجد غير بحار النهايات ولا سبيل غير الأبحار فى الخيال و السؤال يتردد فى الأذهان لما البوح قرين الألم

ولا نجد تفسير للسؤال

وجعتنا كاست واى أدام الله عليك عذوبه تعبيراتك