الاثنين، يناير ٢٩، ٢٠٠٧

سياسة الاسود

وصية الليث الى ابنه

قال قائل

.
ولدي إليك وصيتي عهد ا لأسودْ
العز غايتنا نعيش لكي نسود
.
و عريننا في ا لأرض معروف ا لحدود
فاحم العرين و صنه عن عبث ا لقرود
.
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى
وأنيابنا سُنَّت بأجساد العدى
.
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى
نعلي على جثث الأعادي السؤددا
.
هذا العرين حمته أساد الشرى
و على جوانب عزه دمهم جرى
.
من جار من أعدا ئنا وتكبرا
سقنا إليه من الضراغم محشرا
.
إيا ك أن ترضى الونى أو تستكينْأ
و أن تهون لمعتدٍ يطأ ا لعرين
.
أرسل زئيرك و ا بق مرفوع الجبين
و الثم جروحك صامتا ً وانس الأنين
.
مزق خصومك بالأظافر لا الخطا ب
ْفإذ ا فقدت ا لظفر مزقهم بناب
.
و إذ ا دعيت إلى السلا م مع الذئاب
فارفض فما طعم الحيا ة بلا ضرا ب
.
اجعل عرينك فوق أطراف الجبال
ْودع ا لسهول يجوب في السهل الغزال
.
لا ترتضي موتا ً بغير ذرى النصا ل
نحن ا لليوث قبورنا ساح القتال
.
ولدي إذ ا ما بالسلا سل كبلوك
ْو رموك في قعر السجون و عذبوك
.
و براية ا لأجداد يوما ً كفنوك
فغد ا ً سينشرها و يرفعها بنوك
.
إياك أن ترعى ا لكلا مثل ا لخراف
ْأو أن تعيش منعَّما ً بين الضعاف
.
كن دائما ً حر ا ً أبيا ً لا يخاف
و خض ا لعبا ب و دع لمن جبنوا الضفاف
.
هذي بنيَّ مبادئ ا لآسا د
ِهي في يديك أمانة ا لأجد اد
.
جاهد بها في ا لعالمين و نادي
إن الجهاد ضريبة ا لأسيا د
والسلام

الخميس، يناير ٠٤، ٢٠٠٧

عام جديد

عام جديد

كنت فيما مضى اذكر السنين وهى تمر عليَ متفاحراً بكل سنة تمر وانا ما زلت على حالى حتى ادركت ان ما مضى وما

هو اتى انما هو ينقص من عمرى ولا يزيده

.
علمت بعدها ان من كان يومه كغده فهو مغبون ومن كان غده اقل من يومه فعليه الحسرة والندامة وان
المرء ان لم يكن فى زيادة فهو فى نقصان
.
عندها اعتلانى الهم والحيرة وانا ما زلت فى حياتى شاباً كما يطلق الزمن على من هو فى مثل عمرى ولكنى ادركت ان يوماً ما سياتى لاجد نفسى وقد هرب عمرى منى
.
عندها قررت انه لا عمرى ولا ايامى بمعجزة اياى عن حياة مليئة بما احبه ويحبنى .
حتى لو لم اجد فى حياتى نصيباً من المحبة التى اقتسمت بين البشر جميعها ، اقسمت ان اصنع بيدى معبداً لقلبى وحضارةً لعقلى وتاريخاً لنفسى
.
اقسمت ان اجعل من نفسى امةً لها تاريخها ولها حضارتها واذا مر الزمان من بين يدى لسوف انقضه لاخرج منه ايامه وقد صنعتها بنفسى
.
والسلام