وصية الليث الى ابنه
.ولدي إليك وصيتي عهد ا لأسودْ
العز غايتنا نعيش لكي نسود
.
و عريننا في ا لأرض معروف ا لحدود
فاحم العرين و صنه عن عبث ا لقرود
.
أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى
وأنيابنا سُنَّت بأجساد العدى
.
و زئيرنا في الأرض مرهوب الصدى
نعلي على جثث الأعادي السؤددا
.
هذا العرين حمته أساد الشرى
و على جوانب عزه دمهم جرى
.
من جار من أعدا ئنا وتكبرا
سقنا إليه من الضراغم محشرا
.
إيا ك أن ترضى الونى أو تستكينْأ
و أن تهون لمعتدٍ يطأ ا لعرين
.
أرسل زئيرك و ا بق مرفوع الجبين
و الثم جروحك صامتا ً وانس الأنين
.
مزق خصومك بالأظافر لا الخطا ب
ْفإذ ا فقدت ا لظفر مزقهم بناب
.
و إذ ا دعيت إلى السلا م مع الذئاب
فارفض فما طعم الحيا ة بلا ضرا ب
.
اجعل عرينك فوق أطراف الجبال
ْودع ا لسهول يجوب في السهل الغزال
.
لا ترتضي موتا ً بغير ذرى النصا ل
نحن ا لليوث قبورنا ساح القتال
.
ولدي إذ ا ما بالسلا سل كبلوك
ْو رموك في قعر السجون و عذبوك
.
و براية ا لأجداد يوما ً كفنوك
فغد ا ً سينشرها و يرفعها بنوك
.
إياك أن ترعى ا لكلا مثل ا لخراف
ْأو أن تعيش منعَّما ً بين الضعاف
.
كن دائما ً حر ا ً أبيا ً لا يخاف
و خض ا لعبا ب و دع لمن جبنوا الضفاف
.
هذي بنيَّ مبادئ ا لآسا د
ِهي في يديك أمانة ا لأجد اد
.
جاهد بها في ا لعالمين و نادي
إن الجهاد ضريبة ا لأسيا د
والسلام